غَزَّة تقوم بدور تشهد السماء والأرض ومن فيهن عزته ومجده ‥
تحدث الأستاذ "محمد كوكطاش" عن عظمة غَزَّة وأهميتها:
السماوات والأرض هي الوطن الذي يحتضن ابن آدم وتحيط به من فوقه ومن دونه. فابن آدم دائما بين هذه السماوات والأرض.
وحتى بعد الموت، يمتزج جسده بالتراب، وهو قد جاء من هناك أصلاً، وروحه تصعد إلى السماء، وهي أيضاً قد جاءت من هناك.
والأرض والسماء هما شهود على ابن آدم طوال حياته. فلو شهدوا فضله لأحزنهم موته، ولبكوا وضجوا.
ولكن حتى لو مات الناس الذين لا قيمة ولا فضيلة لهم أفواجاً، فلن تحزن الأرض والسماء عليهم.
وفي قصة غرق فرعون وجيشه في البحر، يقول ربنا عز وجل:
﴿فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ ٢٩﴾ [سورة الدخان]
وقال الزمخشري في تفسير هذه الآية:
"إذا مات رجل خطير، قالت العرب في تعظيم مهلكه: بكت عليه السماء والأرض، وبكته الريح، وأظلمت له الشمس. وفي حديث رسول الله ﷺ: ⸨ما من مؤمن مات في غربة غابت فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض⸩ …" [الكشاف]
نعم لقد بَكَتۡ عَلَىٰ غَزَّةَ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وما زالت تبكي.
ماذا يفعلون ببكائهم؟وما معنى بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ؟
بدايةً، السماء والأرض وتنقل للإنسانية جمعاء عن الظلم التي شهدوه وتخبرهم عنه.
ولو انتبهتم، فرغم أن هناك مجازر كثيرة في العالم الآن، إلا أن ربنا عز وجل أراد أن يجعل غَزَّة في أعين الإنسانية جمعاء ويكونوا على خبر بكل ثانية شبر بها.
والسماء والأرض تفعل ذلك ليس فقط لإيقاظ مشاعر الرحمة لدى الإنسانية، ولكن أيضاً لتشهد على كرامة غَزَّة وارتباطها بالله. وكما ترون، فإن بكاء السماء والأرض لم يذهب سدى.
لم تكن الخطوط الفاصلة بين الصواب والخطإ واضحة ومتميزة إلى هذا الحد من قبل. والأرض وما عليها تشهد هذا الآن.
إذا كنت تتذكرون، فقد بكت السماء والأرض على يـس بورو وأصدقائه، وشهدت لهم.
لا تظنوا أن هذه الكلمات مجرد كلمات عاطفية فحسب. فذات يوم، عندما تنظرون إلى الوراء، سترى أن السابع من تشرين الأول، كان من أهم نقاط التحول في التاريخ، وستقول حقاً إن السماء والأرض بكت حقاً على غَزَّة.
مع السلام والدعاء!
‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "حسن ساباز"، أن سلوكنا طريق الخير ضد الشر يعني بالمطلق أن نسلك طريق النبي محمد ﷺ كقائد للجهاد.
أكد الأستاذ محمد علي غونول أن غالبية المناهج الدراسية كان يسيطر عليها دائمًا الفكر العلماني، ولم تكن يوماً متناسبة مع قيم ومعتقدات الشعب بأي شكل، لذلك يجب إعادة النظر بها وتصحيحها لتتوافق مع معتقدات الشعب.
دعا الأستاذ محمد كوكطاش لأوسع مشاركة في فعالية مولد النبي ﷺ في ميدان يني كابي في مدينة إسطنبول.
ذكر الأستاذ حسن ساباز في مقالٍ له معلقاً على ما اتهم به نتنياهو الطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية من معاداة السامية؛ أن نتنياهو يتمسك بهذه الكلمة حتى لا يحاسب على جرائمه.